أكدت تقارير أمريكية أن المهاجرين الصينين أصبحوا هم الفئة الأكبر، التي تدخل الحدود الجنوبية لأمريكا، بهدف تقديم طلبات اللجوء، وذلك عبر حفرة صغيرة تقدر بـ 4 أقدام.

وتابع التقرير أن المهاجرين عرفوا أمر هذه الحفرة عن طريق تطبيق تيك توك، وبعدها تواصلوا مع المهربين، الذين يذهبون بهم إلى المكان نظيف 400 دولار، ليجتازوا بعدها السياج ويعبروا إلى جنوب أمريكا.

ويتجه الصينيون إلى الدوريات الأمريكية، والتي بدورها تقوم بعدد من المقابلات معهم، ويتم احتجازهم لمدة 72 ساعة، ليطلقوا سراحهم بعد ذلك، مقدمين على طلبات للجوء.

وتحاول السلطات الأمريكية التواصل مع نظيرتها الصينية من أجل استعادة مواطنيها، لكن الأخيرة ترفض، وقدر عددهم بـ 36000 مهاجر.

وفي العام الماضي حصل 55% من المهاجرين الصينيون على حق اللجوء، مقارنة بـ 14% من الجنسيات الأخرى، وذلك وفقًا لتقرير وزارة العدل الأمريكية.